نثرات النور والألم

وبالغيرة قلبي يشق

طرباً فرحاً لملتقاك

وأتلمس فيك عشقاً

هام متلهفاً لمحياك

ويحي

والكل بكل فرحة يمرحون
وها أنا وحدي
بطوفان دوامتي
لا أدري من أكون
طحنتني اسوار ظلم الأسر في طي الزمان
ولامهرب ولا فكاك من ظلمة ليل أتى قبل الأوان
وأفولك ياإشراقاتي بغروب غرق بوحشة الأغلال

وحدتي نااار بركان
لايعرفه سواي

تقتلعني

من روحي

ترميني بعيداً

بصحراااء قاحلة

وسط رياااح تعصف بكل مافي

نزعاااتك يانفسي

تمزقني

شتاتاً

وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

إقبعي هنا

أما دريت

أنكِ وحدك بغيووووم الطحن

وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياخلوتي
يامحراب ولعاتي
ضميني
هنا أقبع لأتوارى بروحي ووجعي

كم أعشق حروفك
ونبض الأنس المتوحش فيك

وآآآآآآآآآآآآآآآآه
ياإنفجارات دموعي
غرقى
غرقى
أنا فيها

لن أرحل عندك كل أنفاسي ،
وميض حلم زائغ ضائع في ترهات متاهاتي
تشدني فيك عذوبة همس هام بي
فأنطق في وجعاتي
تئن تصرخ يانفس آآآه الهمسات





ِ

بكل طاقات الأنثى
المثقلة في الدوامات المهملة
بكل تأوهاتي الصارخة
ضاربة بقوة الحرمان بعتق تمزق شظايا بالجسد
أثقلت علي صرخات الوجع
وتمزقات أنين حرمان ضج صلصلة في صخب
وهل التمزق والتشرذم كاف
لإطلاق صراخ الصدى يصهل بجواد فارس
حلمت بتفتتي فيه ولم يعد

وأنا بنبض البوح
أغلف فرح الأوهام
صنعت جدار من غربة
ورميت به الأيام
مزقت وريقات أحلامي
بصمت العشق
بالأوجاع
كيف هدمت بناء غزلناه
بشرايين الأوجاع سيدي
ياسيد كل الأحلام
ستبقى على أبوابي حارساً
منتظراً فتح سجل الأحلام